محليةالاخبارأبرز العناوين

الحلّ بالضابط الأعلى رتبة.. عطالله: قائد الجيش تواطأ في 17 تشرين!

أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطاالله إلى أن الحل لأزمة قيادة الجيش بتعيين الضابط الأعلى رتبة في القيادة، ورفض وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى رئاسة الجمهورية، متهماً إياه بالتواطؤ خلال الأحداث في الشارع في 17 تشرين 2019.
ورأى عطالله خلال حوار ضمن برنامج “بالوسط السياسي” على منصة “بالوسط” إلى أنه “لا يمكن لقائد الجيش الحالي أن يكون رئيساً للجمهورية طالما هو قائد الجيش، لأن ذلك مخالف للقانون ونحن نحاول مساعدته لعدم خرق القانون”.
واعتبر عطاالله أن “ثورة 17 تشرين 2019 كانت سبب انهيار البلد والليرة اللبنانية من خلال إغلاق الطرقات والمحال والمصارف”.
ورداً على سؤال حول من يفضل لرئاسة الجمهورية بين الوزير السابق سليمان فرنجية والعماد جوزاف عون، قال: “ورقة بيضاء”.
وأشار عطاالله إلى أن “لولا وجود سلاح حزب الله لكان العدو الإسرائيلي ضرب لبنان”. وأضاف: “يجب دعم الجيش اللبناني وتسليحه بسلاح متطور للدفاع عن لبنان، ولكن هناك من لا يسمح للجيش بأن يمتلك سلاحاً وهي أميركا”.
وقال عطاالله: “نحن ضد توسيع الحرب وفتح الساحات ومع تحييد لبنان قدر الإمكان، ولكن هناك من يحاول افتعال الحرب، وكان عند المقاومة وعياً وحاولت إبعاد هذه الحرب عن لبنان وردع هذا الوحش الكاسر الذي يتصرف بهمجية، لكن لا زلنا في خطر والحرب لم تنتهِ بعد”.
ورداً على سؤال في حال توسع الحرب بمن تلتحق للدفاع عن لبنان بالجيش اللبناني أو بالمقاومة؟ أجاب: “طبعاً ألتحق بالجيش اللبناني ونحن مع هذه المؤسسة بدمائنا”.
واعتبر أن “الموفد الفرنسي لن يكون له أي دور برئاسة الجمهورية، أما الموفد القطري فسوف يبدأ مرحلة جديدة من التعاطي قد توصل بشكلٍ سريع الى مراحل إيجابية”، وأضاف: “لا ارتباط بين ما حصل في غزة والملف السياسي الداخلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى