الاخباررياضة

الأنظار صوب فردان.. هل يعود رادولوفيتش لقيادة منتخب لبنان؟

تتجه الأنظار خلال الساعات المقبلة صوب فردان، وتحديداً مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم، والذي سيتصاعد منه الدخان الابيض، بتحديد هوية المدرب الجديد الذي سيقود منتخب لبنان الوطني، بنهائيات كأس أمم آسيا – قطر 2024، وما تبقى من مباريات ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 والنسخة بعد المقبلة من البطولة القارية المقررة في السعودية عام 2027.
ويبدو أن المدير الفني السابق، المونتينيغري ميودراغ رادولوليتش، هو الأقرب لتولي مهمة لا شك ستكون صعبة، خاصة وأن منتخبنا لا يزال يبحث عن هويته المثالية التي كونها في العقد الاخير، وكان رادو جزء منها، حيث أوصلته لنهائيات كأس امم آسيا مرتين عبر التصفيات وليس من بوابة الاستضافة كما في العام 2000، إضافة إلى بلوغ المرحلة التهائية من تصفيات مونديالي البرازيل 2014 وقطر 2022.
والثابت أن رادولوفيتش هو الخيار الامثل في الوقت الراهن لعدة اسباب، لعل أبرزها معرفته باللاعبين اللبنانيين وعقليتهم، بناء لما أثبتته التجربة السابقة والتي امتدت نحو 4 سنوات، فهو يجيد توظيف إمكانيات مجموعته بما يتوافق ومتطلبات خطته، ما مكنه من قيادة رجال الارز الى افضل تصنيف عالمي بتاريخه في أيلول/ سبتمبر عالم 2018 حيث قفز من المرتبة 155 إلى الـ77 عالمياً على حساب منتخبات متطورة منها عُمان والعراق وقطر، كما تقدم حينها للمركز الثامن آسيوياً، وحقق اطول مسيرة زمنية بلا هزيمة.
ويرتبط رادولوفيتش منذ العام 2020 بعقد مع اتحاد بلاده حيث حقق مع منتخب مونتينغرو، نتائج متقدمة على مستوى القارة الاوروبية، علماً أنه وبعد تركه مهامه مع لبنان، اشرف على تدريب منتخب ميانمار، وبعدها مع نادي ذوب اهن الإيراني.
وكان الاتحاد اللبناني للعبة قرر فك ارتباطه بالمدرب الكرواتي نيكولا يورسيفيتش، حرصاً منه على تأمين أفضل الكوادر الفنية المتاحة للمنتخب عشية مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في 12 كانون الثاني/ يناير المقبل في قطر، حيث سيلعب لبنان المباراة الافتتاحية مع المضيف وحامل اللقب، وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضمّه الى الصين وطاجيكستان، ويسبقها مباراة ودية أمام السعودية في الدوحة، ستكون البروفة الأخيرة للبطولة القارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى