اعتبر موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أن بطولة كأس آسيا المقبلة في قطر ستكون مناسبة خاصة للحارس اللبناني مصطفى مطر، بعدما سبق واستمتع ببعض أفضل لحظاته بقميص لبنان بالملاعب القطرية عام 2021 عندما شارك رجال الارز بكأس العرب.
ولفت الموقع أن مطر نال حينها استحسان المنافسين والنقاد على حدٍ سواء، حيث أشاد به حارس مرمى مصر محمد الشناوي، بعدما تمكن الفراعنة من تحقيق الفوز 1-صفر على لبنان، بهدف من ركلة جزاء كسر الصمود البطولي الذي أظهره مطر.
ونقل عن مطر حول تلك التجربة: “ما رأيته من المشجعين اللبنانيين في قطر ومستوى دعمهم في الملاعب، هو شيء سيبقى معي إلى الأبد”.
وأضاف حارس مرمى العهد: “سررت بكل ما قرأته على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى تحفيزي على العمل بجدية أكبر وتطوير أدائي أكثر فأكثر. في لبنان، نكافح في ظل ظروف صعبة، لكن ذلك يجعلنا أكثر إصراراً على أن نظهر للجميع معنى ارتداء قميص منتخب الأرز”.
وصنف الموقع حارس مرمى المنتخب اللبناني، من بين مجموعة النجوم الذين يستحقون المتابعة في كأس أمم اسيا، التي يواجه خلالها رجال الارز مجموعة صعبة، بوجود منتخب الدولة المضيفة، الى الصين وطاجيكستان، إذ اعتبر ان القدرات الاستثنائية للحارس مطر ستكون حيوية لأي فرص للنجاح.
واضاف أنه على الرغم من كون مطر جزءاً من التشكيلة التي شاركت في النسخة السابقة في الإمارات، إلا أن الظهور الأول له كأساسي جاء بعد أشهر قليلة من بطولة كأس آسيا 2019، حيث لعب بين الخشبات في مباراة بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم العام ذاته ضد اليمن، ومنذ ذلك الحين، لم ينظر إلى الوراء، وأثبت نفسه كحارس مرمى منتخب الأرز بلا منازع.
ولفت الموقع ان الهدف التالي لمطر سيكون محاولة تحسين أداء المنتخب اللبناني في المشاركة الثالثة بالنسبة للفريق في نهائيات كأس آسيا، حيث حصل على المركز الرابع في مجموعته على أرضه عام 2000 برصيد نقطتين، ثم المركز الثالث في الإمارات بثلاث نقاط، فإذا تمكن حارس المرمى من قيادة منتخب بلاده إلى دور الـ16، فإنه سيكتب اسمه في سجلات تاريخ البلاد كجزء من جيل مميز للغاية.
