الاخباررياضة

كيف يتحضر اللبنانيون لمواجهة قطر بافتتاح كأس آسيا؟

أعرب رشيد نصار، مدير المنتخب اللبناني لكرة القدم، عن سعادته بالأجواء التي توفرها دولة قطر في التحضيرات التي تسبق انطلاق النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تقام في الفترة من 12 كانون الثاني الجاري وحتى 10 شباط المقبل، بمشاركة 24 منتخبا.
ويبدأ منتخب لبنان ضربة بداية البطولة في ظهوره القاري الثالث بمواجهة المنتخب القطري حامل اللقب والمستضيف يوم الجمعة المقبل (18:00)، على استاد لوسيل ضمن المجموعة الأولى.
وأضاف نصار، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا” قائلا: “استعددنا بشكل جيد، وحاولنا تكثيف التحضيرات في الآونة الأخيرة، وسنواجه صعوبات كبيرة من كافة النواحي أمام المنتخب القطري، الساعي للدفاع عن لقبه، بجانب أن المباراة ستشهد إثارة كبيرة على الصعيد الفني، وهدفنا الظهور بالمستوى المأمول الذي يجعلنا نخرج بنتيجة مرضية في مباراة ستكون صعبة على الجانبين، قبيل لقاء كل من المنتخبين الصيني والطاجيكي، حيث هدفنا تخطي عقبة الدور الأول”.
وأوضح نصار: “خضنا العديد من المباريات أمام المنتخب القطري في الآونة الأخيرة، سواء بصفة ودية أو رسمية، وسبق أن واجهناه خلال مباراة استهلال مشوارنا في النسخة الماضية عام 2019 في الإمارات”.
وتابع: “المنتخب القطري يدخل لقاء الافتتاح على أرضه وأمام جماهيره وهو منتخب صعب ومتمرس، ويملك العديد من اللاعبين المميزين سواء أصحاب الخبرة أو المهارة العالية، بيد أنه سيخوض المباريات تحت الضغط الجماهيري، على اعتبار أنه حامل اللقب ومطالب بالفوز بلقاء الافتتاح”.
وأشار نصار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش استقر على القائمة النهائية التي تضم 26 لاعبا، بعد التغييرات التي طرأت بظهور بعض اللاعبين المصابين، حيث غادر معسكر المنتخب لاعب فريق العهد جورج فيليكس ملكي بداعي الإصابة، وتم استدعاء اللاعب خليل خميس مكانه.
وقال مدير المنتخب اللبناني: “كنا نأمل أن يلتحق المهاجم كريم درويش بالمنتخب، بيد أن الإصابة ستبعده لنحو شهرين على الأقل، وبلا شك عدم انضمامه يعد خسارة كبيرة”.
ويرى نصار أن التغيير الفني كان خطوة جريئة من جانب الاتحاد اللبناني عبر الاستعانة مجددا بالمدرب رادولوفيتش قبل شهر من انطلاق الحدث القاري، ولكن المدرب يعرف إمكانات أغلب العناصر المتواجدة بحكم خبرته الطويلة مع المنتخب في فترة سابقة، وكان يتابع المنتخب حتى في الفترة التي رحل فيها عن الجهاز الفني.
وعين الاتحاد اللبناني المدرب رادولوفيتش في كانون الاول المنصرم، ليخلف المدرب السابق نيكولا يورسيفيتش، وسينضم إلى الفريق
اللبناني لفترة ثانية بعدما تولى المسؤولية خلال الظهور في كأس آسيا الماضية عام 2019 في الإمارات.
وشدد نصار على أن المنتخب اللبناني يشعر في الدوحة وكأنه يلعب على أرضه في ظل التسهيلات الكبيرة التي يوفرها الجانب القطري، مشيرا إلى أن المنتخب ينتظر الدعم والمساندة الكبيرة من الجالية اللبنانية في الدوحة خلال مبارياته في البطولة.
وختم مدير المنتخب اللبناني تصريحاته: “نشعر أن بطولة كأس آسيا تعد أشبه بمونديال مصغر، بفضل التنظيم الاحترافي والأجواء الكبيرة التي تميز النسخة الثامنة عشرة، ودولة قطر دائما تبهر الجميع في كل حدث رياضي وكروي تستضيفه، ونأمل أن ينجح المنتخب في إسعاد الجماهير اللبنانية، ويظهر بالصورة الإيجابية”.
يشار إلى أن المنتخب اللبناني لعب في كأس آسيا 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر ثلاثة، وسجل 7 أهداف واهتزت شباكه 12 مرة، وكان لاعبه عباس شحرور صاحب أول هدف للمنتخب في كأس آسيا، في حين كان هلال الحلوة آخر المسجلين لمنتخب لبنان.
وكانت بطاقة صفراء حرمت “رجال الارز” بلوغ الدور الثاني في النسخة الاخيرة في الامارات لمصلحة فيتنام، حيث حل ثالثاً في مجموعته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى