يسعى منتخب لبنان لإحياء آماله، عندما يلاقي الصين، عند الواحدة والنصف ظهر الأربعاء في استاد الثمامة ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.
ويدخل رجال الارز المواجهة برصيد خال عقب خسارتهم المباراة الافتتاحية امام قطر صاحب الصدارة بـ3 نقاط، مقابل نقطة وحيدة لكل من منتخبي الصين وطاجكستان، حيث تعادلا سلباً في الجولة الأولى.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الـ16 مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
وأجمع لاعبو لبنان على ضرورة التعويض، بعد تقديمهم أداء مقبولاً خلال اللقاء الأول، إلا أنهم افتقدوا للفاعلية بإنهاء الهجمات التي أتيحت لهم ولا سيما في الشوط الثاني.
ويسعى المدير الفني لمنتخب لبنان، المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش لمعالجة الثغرات التي ظهرت في تشكيلته مع إجراء بعض التغييرات، في السعي لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في ثالث مشاركة لبنانية في العرس القاري.
وقال رادولوفيتش: “ندرك أننا نلعب بمجموعة صعبة تتمثل في وجود حامل اللقب وصاحب الضيافة، بالإضافة للصين وطاجيكستان، مما يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا الآن”.
ورأى المدافع اللبناني ماهر صبرا أن فريقه قدم أداء شجاعاً في مواجهة قطر، وأضاف: “أعتقد أن أداءنا كان جيداً جداً حتى لو كانت النتيجة تشير إلى خلاف ذلك”.
وتابع: “ينبغي أن ندرس أداءنا جيداً ونعالج الثغرات. علينا أن نحافظ على الهدوء والتركيز في مباراتينا المقبلتين (اللقاء التالي بمواجهة طاجكستان) في الدور الأول”.
وسيعيد المدرب المونتينغري ترتيب أوراقه، ولا سيما في الثلث الهجومي إذ من المتوقع أن يزج بلاعب ويمبلدون الانكليزي عمر شعبان بوغيل إلى جانب القائد حسن معتوق وباسل جرادي، إضافة الى بعض التعديلات في خط الوسط.
وستكون المواجهة مكشوفة بين رادولوفيتش ونظيره الصربي ألكسندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين، الذي لم يحرز اللقب في تاريخه.
ويتطلع “التنين” أيضاً لتلافي أخطاء المباراة الأولى، حيث عانى كثيراً بمواجهة المنتخب الطاجيكي المتطور.
وأقر يانكوفيتش بارتكاب فريقه للأخطاء وأضاف: “افتقدنا للدقة في التمرير والتمركز الجيد. نهدف إلى مواصلة العمل والبحث
عن التأهل كأحد الفائزين ببطاقة العبور، ولهذا ينبغي معرفة مكامن الخلل والقيام بتعديلات مناسبة”.
