الاخباردولية

الإجتماع الأمني في فرنسا بشأن الأسرى إيجابي.. ولكن

لفتت مصادر واسعة الاطلاع الى ان «التوصل لتفاهم قريب بين حماس و»اسرائيل» ليس ميسرا تماما، في ظل المواقف والشروط المتناقضة للطرفين».

وأشارت المصادر لـ «الديار» الى انه «وفي الوقت الذي يرفض نتنياهو اي اتفاق يؤدي لوقف نهائي لاطلاق النار، لعلمه بأن ذلك سيؤدي حتما لسقوط حكومته وانتهائه سياسيا، تتمسك حماس جيدا بورقة الاسرى، وهي ترفض التخلي عنها تحت اي ظرف دون تحقيق هدفها الاساسي بوقف الحرب على القطاع».

واضافت المصادر: «تعي الحركة ان سيرها بأي تفاهم يؤدي لهدنة لشهرين فقط مقابل الافراج عن 100 اسير، يعني ان «اسرائيل» ستعود للقتال بشراسة بعد ذلك.. من هنا التشدد بالتعاطي مع اي هدن مؤقتة، لعلمها بالنوايا الاسرائيلية الخبيثة».

اما على الخط الانساني، فقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن «الوقود والغذاء والإمدادات تنفد في مستشفى ناصر، حيث لا يزال هناك 350 مريضا و5 آلاف نازح»، مجددا دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار».

من جهته، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدول المانحة «ضمان استمرارية عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعدما علقت الكثير منها تمويلها لها، بسبب اتهامات «اسرائيل» بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول».

وأكد غوتيريس انهاء خدمة 9 من بـين 12 من موظفي الأونـروا المتورطين في هجوم 7 تشــرين الاول على «إســرائيل».

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن «باريس أجّلت قرارها النهائي بشأن تعليق تمويل الأونروا حتى إنهاء مشاورات مع الأمم المتحدة».

وقالت مصادر فلسطينية لـ»الديار» ان «بقاء الدول المانحة ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية على قرارها وقف تمويل الاونروا سيؤدي لكارثة انسانية في القطاع، باعتبار ان الوكالة هي الوحيدة التي تدخل المساعدات الى القطاع، وان كان ذلك يحصل بنسب ضئيلة جدا لا تتناسب اطلاقا مع الحاجات الكبيرة للسكان المحاصرين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى