غادر جناح فريق ريمس الفرنسي، جونيا إيتو، بعثة المنتخب الياباني المشارك في كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر، وذلك بسبب تداعيات الفضيحة الجنسية المتهم بها.
واتهمت امرأتان اللاعب بالاعتداء عليهما في اليابان بعد مباراة ودية أمام البيرو.
وقال الاتحاد الياباني إن إيتو الذي ينفي صحة مزاعم السيدتين، غادر المنتخب “حرصاً على سلامته الذهنية والجسدية”، مضيفاً أن هناك روايات مختلفة حول الحادثة.
وكشفت وكالة “كيودو” اليابانية، أن الاتحاد الياباني لكرة القدم لاحظ بروز تناقضات بين الروايات المختلفة حول الحادثة، وأن الأمر يتطلب استجابة حذرة، واتخذ هذا الإجراء لمراعاة حالة اللاعب العقلية والجسدية.
وزعمت امرأتان أن إيتو لاعب ستاد ريمس الفرنسي اعتدى عليهما جنسياً، لكن محامي إيتو نفى هذه المزاعم وأعلن تقديم شكوى جنائية بسبب اتهامات كاذبة.
وأشار مصدر من التحقيق للوكالة، إلى أن شرطة مدينة أوساكا تقوم بالتحقيق مع إحدى المشتكيتين وهي شابة عمرها 30 سنة.
وكانت الشرطة اليابانية أعلنت أنّها فتحت تحقيقاً مع اللاعب، الذي تشير اتهامات المرأتين إلى أنّه تورط في الاعتداء جنسيا عليهما عقب فوز اليابان على بيرو في مباراة ودية خلال شهر حزيران العام الماضي.
ونقل المصدر نفسه عن محامي اللاعب قوله: “هذه المزاعم ليست صحيحة، أمضى إيتو بالفعل وقتاً مع المرأتين لكنّ روايتهما غير متسقتين ولا يوجد دليل مادي يدعم مزاعمهما”.
وكان المدرب هاجيمي مورياسو قال بالمؤتمر الصحافي بعد الفوز على البحرين بنتيجة 3-1 حول الامر: “لست على دراية كاملة (بالمزاعم) بعد. سأتعامل مع الأمر بعد دراسته”.
وكان إيتو خاض كل مباريات دور المجموعات، إذ واجه فيتنام ومن ثم منتخب العراق قبل أن يدخل بديلاً في الوقت الأصلي خلال مباراة اليابان وإندونيسيا.
