الاخباررياضة

وجهان جديدان بمنتخب لبنان في ظل غيابات بارزة

اختار المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم، تشكيلة من 25 لاعباً للقاء أستراليا في مباراتين، الأولى تقام في 21 الشهر الجاري، والثانية في 26 منه، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027. رادولوفيتش عمل على اختيار تشكيلةٍ متوازنة فيها بعض الاستدعاءات اللافتة، فالى جانب عودة الظهير الأيمن عبدالله مغربي، ضم مدافع الصفاء حسين شرف الدين، والثنائي الهجومي الشاب ليوناردو شاهين (20 عاماً) الذي يلعب في السويد وجاكسون خوري (21 عاماً) الذي يلعب في الولايات المتحدة.
كما عاد لاعب وسط الأنصار نادر مطر ومهاجم العهد كريم درويش الى التشكيلة بعد غيابهما عن نهائيات البطولة القارية.
شاهين وخوري كانا انخرطا في المعسكر الداخلي للمنتخب الذي أقيم في طرابلس عشية كأس آسيا، ويأتي استدعاؤهما بعد حصولهما على جواز سفرٍ لبناني، وذلك في اطار خطة التجديد التدريجية المتوقّع ان يعرفها منتخبنا قبل الوصول الى الجولتين الحاسمتين للتصفيات في حزيران المقبل، حيث يتمّ العمل على ملفات اصدار الأوراق الثبوتية للاعبين من أصول لبنانية من اجل ضمّهم الى المنتخب بعد موافقتهم على تمثيل بلادهم الأم اثر تواصل المدرب مباشرةً معهم، وهم سيشكّلون دعامةً مهمة في المراكز المختلفة.
وتضرب غيابات عدة صفوف رجال الارز حيث يفتقد الى مجموعةٍ من اللاعبين أصحاب الخبرة على الساحة الدولية لأسبابٍ مختلفة، اذ يغيب عن التشكيلة ثنائي العهد حسين زين وفيليكس ملكي وشقيقه مدافع الأنصار أليكس، اضافةً الى لاعب بي أس أس سلمان الإندونيسي جهاد أيوب، وحسن “سوني” سعد، وقاسم الزين الموقوف اثر طرده في المباراة الأخيرة للبنان في كأس آسيا ضد طاجيكستان.
وفي هذا الاطار، علّق رادولوفيتش قائلاً: “للأسف لن يكون بمقدورنا الاعتماد على لاعبين مهمين في المباراتين امام أستراليا، وكنا نتمنى ان تكون تشكيلتنا مكتملة، وخصوصاً ان الغائبين عنّا كانوا انغمسوا جيّداً في نظام اللعب الذي بدأ الجهاز الفني في ارسائه منذ وصوله للاشراف على المنتخب”. وأضاف: “هذه الغيابات تضرّنا وتؤثر على الكيميائية التي وصل اليها المنتخب خلال العمل الذي قمنا به بين نهاية السنة الماضية وبداية السنة الجديدة. لكن علينا ان نفكّر بإيجابية في مكانٍ ما، وذلك انطلاقاً من دمج بعض الأسماء مع الموجودين سلفاً، اذ سنحتاج الى كل الإمكانات المتاحة في الفترة المقبلة وسط التحديات التي تنتظرنا”.
وتابع: “اخترت افضل اللاعبين المتاحين، وخصوصاً أولئك الذين قدّموا اداءً ايجابياً تحت انظارنا خلال مباريات الدوري، وأضفنا اليهم وجوهاً شابة تبدو واعدة للمستقبل. يبقى هدفنا الأساسي هو الوصول الى افضل تركيبة قبل شهر حزيران حيث ستكون المحطة المفصلية التي سنعمل خلالها على تأمين تأهلنا مرةً جديدة الى كأس آسيا ومتابعة المشوار في التصفيات المونديالية”.
وكان المنتخب اللبناني لعب مباراتين ضمن المجموعة التاسعة التي يحتل المركز الثاني فيها بعدما جمع نقطتين من تعادلين امام فلسطين سلبياً وبنغلادش 1-1 على التوالي، وهو سيواجه متصدّر المجموعة بالعلامة الكاملة، اذ افتتح الأستراليون مشوارهم في التصفيات بفوزٍ عريض على بنغلادش 7-0، ومن ثم تغلبوا على فلسطين 1-0 في تشرين الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى