الاخباردولية

غزّة بين سندان المفاوضات ومطرقة الحرب

أعلنت تقارير عن استئناف مفاوضات التوصل إلى هدنة في غزة، الإثنين 18 مارس/آذار، كما كان قد أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، السبت، أن الحكومة الأمنية ستجتمع الأحد، لبلورة موقف وفدها الذي سيتوجّه إلى قطر للتفاوض على صفقة للإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إطار تهدئة في غزة.

كذلك أشار بيان لمكتب نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء دعا “حكومة الحرب والحكومة الأمنية (…) للاجتماع غداً (الأحد)، لاتخاذ قرار بشأن تفويض الوفد المفاوض قبل توجّهه إلى الدوحة”. وفق وسائل إعلام “إسرائيلية”، من المقرر عقد اجتماع حكومة الحرب في الساعة 18,00 (16,00 ت غ).

كان مكتب نتنياهو قد أشار إلى أن وفداً سيتوجّه إلى الدوحة بعد اجتماع للحكومة الأمنية “لمناقشة موقف “إسرائيل””، من دون توضيح متى سيتوجه الوفد إلى قطر.

فيما قال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز المخابرات “الإسرائيلي” (الموساد) دافيد برنياع، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني ​​لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.

بينما فشلت جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان، الأسبوع الماضي، وقالت “إسرائيل” إنها تعتزم شن هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبياً في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر من الحرب.

حيث قال مكتب نتنياهو، الجمعة، إن رئيس الوزراء وافق على خطة الهجوم على رفح، حيث يقيم أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وإن السكان المدنيين سيتم إجلاؤهم. ولم يحدد المكتب موعد الهجوم ولا يوجد دليل حتى الآن على وجود استعدادات إضافية على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى