ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفاً و226 شهيداً، و74 ألفاً و518 مصاباً، فيما ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال يحاصر مستشفيات خان يونس، وذلك بعد توغله مجدداً في مناطق انسحب منها سابقاً جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، الأحد 24 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 84 شهيداً و106 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عادت إلى مناطق انسحبت منها سابقاً في خان يونس جنوبي القطاع، وحاصرت مجدداً مستشفيي ناصر والأمل.
كما توغلت آليات الاحتلال، فجر الأحد، بشكل مفاجئ في المناطق القريبة من مجمع ناصر الطبي، فيما شنّت الطائرات سلسلة غارات عنيفة استهدفت المناطق ذاتها.
كذلك توغلت آليات الاحتلال لمناطق مخيم خان يونس وحي الأمل وصولاً لجامعة الأقصى ومسجد القبة في منطقة المواصي، فيما تم نقل إصابات في صفوف النازحين من المنطقة.
فيما أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه مدرسة الإسراء قرب الحي النمساوي غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وقال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن آليات الاحتلال تحاصر مستشفى الأمل بخان يونس، وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مؤكدة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد، ولا تستطيع الحركة نهائياً.
كما أفادت باستشهاد أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني، برصاص الاحتلال، أثناء عمله في مستشفى الأمل.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تحاصر مستشفى الشفاء منذ نحو أسبوع.
وقال سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان مقتضب إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية بصاروخ موجه على دوار أبو السعود جنوب مجمع الشفاء بمدينة غزة.
