الاخباردولية

روسيا تشير بـ”أصابع الاتهام” إلى دول غربية بمساعدة منفّذي هجوم موسكو

اتهمت روسيا، اليوم الثلاثاء، دولاً غربية بمساعدة منفّذي هجوم موسكو الإرهابي، الذي راح ضحيته أكثر من 139 قتيلاً و200 جريح في قاعة “كروكوس سيتي” في مدينة كراسنوجورسك بالقرب من العاصمة الروسية، يوم الجمعة الماضي، وقالت إن أجهزة استخبارات بريطانية وأميركية وأوكرانية سهّلت مهمة المهاجمين الإسلاميين.

وقد نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي)، قوله، إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا تقف وراء هجوم الجمعة.

من جهتها، نفت أوكرانيا الاتهامات الروسية بالتورّط في الهجوم الذي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه، وقالت دول غربية إن معلوماتها الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم “داعش – ولاية خراسان”، الفرع الأفغاني، هو المسؤول عن الهجوم.

وقال بورتنيكوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “نعتقد أن العمل جرى التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين، وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر”.

وردّاً على سؤال لمعرفة إن كانت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا هي من دبّرت الهجوم، قال بورتنيكوف: “أظنّ أن الحال كذلك”، مشيراً إلى “وجود معلومات عامة لكن هناك بعض العناصر القائمة”.

وأوقفت السلطات الروسية حتّى الآن 11 شخصاً، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بأنهم نفّذوا الاعتداء، وأُودعوا السجن الاحتياطي بقرار من محكمة في موسكو، على غرار 4 مشتبه بهم آخرين.

وأمرت محكمة روسية، الثلاثاء، باحتجاز مشتبه آخر. وذكرت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، الثلاثاء، نقلاً عن محكمة منطقة باسماني بالعاصمة الروسية موسكو، أن الرجل مواطن روسي يبلغ من العمر 31 عاماً وُلد في جمهورية قيرغيزستان بآسيا الوسطى. وقالت الوكالة إن الرجل متهم بتوفير شقة للمهاجمين قبل ارتكاب الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى