صرح وزير الأمن القومي “الاسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير أنّ “بايدن يفضل نهج النائبة في الكونغرس الأميركي من أصل فلسطيني رشيدة طليب ويحيى السنوار على نهج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبن غفير”.
واعتبر بن غفير في حديث لـ”نيويورك تايمز الأميركية” أن “بايدن كان مخطئاً للغاية من خلال سعيه للضغط على “إسرائيل””، لافتاً إلى أنّ “بايدن سعى لفرض قيود على “إسرائيل” والحديث عن حقوق الطرف الآخر بمن فيهم “إرهابيون” يريدون تدميرنا”.
وكان الوزير المتطرف قد هاجم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً أن دونالد ترامب “سيكون أفضل بالنسبة “لإسرائيل””.
وصرح بن غفير في مقابلة مع القناة الـ”13″ العبرية، أن “الولايات المتحدة صديقتنا لكن بايدن يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار “إسرائيل” وسيكون ترامب أفضل لنا”.
وأضاف: “إن إلغاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال وفده إلى واشنطن رداً على القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان “خطوة صحيحة” و”يجب أن نستمر في هذا الاتجاه”.
وجاءت هذه التصريجات بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”
