الاخباردولية

ليندركينغ: نفضّل الحل الدبلوماسي مع القوات المسلّحة اليمنية

في حين أعلن الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، تدمير قارب يمني مسيّر في سياق الضربات الاستباقية المستمرّة منذ كانون الثاني/يناير الماضي، أرسلت واشنطن مبعوثها الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى المنطقة في جولة جديدة هدفها الضغط على القوات المسلّحة اليمنية لوقف هجماتها البحرية.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، بأنّ المبعوث ليندركينغ سيسافر إلى السعودية وسلطنة عُمان؛ “لمناقشة الشركاء حول الحاجة إلى وقف فوري لهجمات اليمنيين”.

وزعم تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، اليوم الأربعاء، أنّ “تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يضع ضغوطا إضافية عليهم، وربما يثنيهم عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل ديبلوماسي، على حدّ تعبيره.

وأكّد المبعوث الأميركي لليمن: “نفضّل الحلّ الديبلوماسي مع الحوثيين ونعلم أنّه لا يوجد حلّ عسكري”.

وتوجّه القوات المسلّحة اليمنية عمليات بحرية ضدّ السفن الإسرائيلية أو تلك المتّجهة إلى “إسرائيل”، منذ تشرين الثاني/نوفمبر، تعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرّضون لحرب إبادة في قطاع غزّة.

كما بدأت القوات المسلّحة اليمنية في الاشتباك مع السفن البريطانية والأميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، بعد أن شنّ البلدان هجمات في عمق اليمن.

وزعم ليندركينغ أنّ هدف الهجمات هو تدمير قدرة أنصار الله على مهاجمة السفن؛ وادّعى بعد عقد اجتماعات في السعودية وعُمان أنّ هجمات أنصار الله “تقوّض التقدّم المحرز في عملية السلام في الصراع اليمني الأشمل”.

وأشار ليندركينغ إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15 بالمئة، وهو ما “يعرقل المساعدات الإنسانية”، على حدّ زعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى