تسببت حرب “إسرائيل” المتواصلة منذ ستة أشهر على غزة، بحصيلة بشرية هي الأعلى في تاريخ القطاع وفق فرانس برس.
وأدى القصف والهجوم البري “الإسرائيلي”، الى مقتل ما لا يقل عن 33175 شخصا في الجانب الفلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
الخسائر “الإسرائيلية”:
والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 600 جندي قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 260 في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل” منذ العام 1967، قُتل 17 “إسرائيليا” بينهم جنود ومستوطنون ومدنيون خلال أعمال عنف منذ السابع من تشرين الأول.
وفي شمال الحدود الفلسطينية قُتل ثمانية مدنيين وعشرة جنود جراء هجمات صاروخية يشنّها حزب الله اللبناني، تسببت أيضا بنزوح عشرات الآلاف.
وخلال هجومها في تشرين الأول، أخذت حماس نحو 250 رهينة من “الإسرائيليين” والأجانب ونقلتهم الى قطاع غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، بينما لقي 34 منهم حتفهم، وفق التقديرات “الإسرائيلية”.
وإستعادت “إسرائيل” جثث 12 رهينة.
واستدعى الجيش “الإسرائيلي” أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط منذ بدء الحرب التي تخللها إطلاق تسعة آلاف صاروخ نحو أراضيه من القطاع الفلسطيني المحاصر.
الخسائر الفلسطينية:
ووفق آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة، قتل 33175 شخصا من جراء القصف “الإسرائيلي” على قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل ما لا يقل عن 459 فلسطينيا في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، ذلك وفقا لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
ماذا عن لبنان وسوريا:
وعبر الحدود مع لبنان، أدت النيران “الإسرائيلية” الى مقتل ما لا يقل عن 359 شخصا، بينهم 70 مدنيا على الأقل، في حين أن الغالبية هم من عناصر حزب الله، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وتشمل الحصيلة عناصر من حركة أمل، إضافة إلى فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
أما في سوريا، قتل ما لا يقل عن 23 عنصرا من حزب الله في غارات منسوبة الى “الدولة العبرية”إسرائيل”، وفق تعداد فرانس برس.
ويوم الإثنين، قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في ضربة جوية منسوبة الى “إسرائيل” دمّرت قنصلية طهران في دمشق.
في المقابل، أحصى الجيش “الإسرائيلي” إطلاق 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.
