محليةالاخبارأبرز العناوين

في ذكرى الحرب الاهلية.. تخوف من التفلت الأمني

غدًا يكون قد مرّ على حادثة 13 نيسان المشؤومة 49 سنة. ذكرى حرب قيل إنها أهلية ليتفرع عنها حروب، فيما الأحداث والأيام على عتبة الذكرى الأليمة تستحضرها بكل ما فيها من فوضى وفتنة تلوح في أفق البلاد المثقل بالمخاطر. 

وفي الوقت الذي تشيع فيه اليوم القوات اللبنانية باسكال سليمان الى مثواه الأخير بعد القداس الذي سيقام لراحة نفسه في كنيسة مار جرجس جبيل، ما زال التضارب في المعلومات حول الجريمة مصدر قلق لعائلته وأصدقائه ولحزب القوات الذي يصر على اعتبار الجريمة “سياسية حتى يثبت التحقيق العكس”.

وتخوفت مصادر متابعة لـ”الأنباء الالكترونية” من التفلت الأمني ولجوء المتربصين بالبلد شرًا الى استخدام ملف النازحين السوريين لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة لتعكير الأمن في البلد وانتشار الفوضى.

المصادر رأت أن “الشغور في رئاسة الجمهورية وعدم توافق الكتل النيابية على الانتخاب، والحرب في الجنوب، وتخبط المؤسسات، كلها من الأسباب التي اوصلت البلد الى هذه الفوضى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى