الاخباردولية

“شهداء وجرحى في الأزقّة”.. عدوان “إسرائيلي” متواصل على مخيم نور شمس

يواصل جيش الاحتلال منذ ثلاثة أيام اقتحامه لمخيم نور شمس في مدينة طولكرم، واستهدف عدة منازل بقذائف “إنيرجا”، وسط استمرار المداهمات والاعتقالات، وتدمير الممتلكات والبنية التحتية، والاشتباك من مقاومين.

وتقول مصادر محليّة إنّ حصيلة الشهداء إثر اقتحام المخيم ارتفعت إلى 7 بينهم طفل، وقادة في كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس. إلّا أن وزارة الصحة قالت في أحدث بيان السبت، إنّ الطواقم الطبية في مستشفى طولكرم الحكومي تعاملت منذ مساء الخميس مع الطفل الشهيد قيس فتحي نصر الله (15 عامًا)، ومع 7 إصابات طفيفة إلى متوسطة بالرصاص الحيّ، ومع 4 إصابات طفيفة جرّاء الاعتداء بالضرب.

وأوضحت “الصحة” أنّه جرى إبلاغ الطواقم الطبية بوجود شهداء وجرحى داخل المخيم تمنع قوات الاحتلال الإسعاف من الوصول إليهم. وأشارت لإصابة مسعف متطوع بالرصاص الحي في ساقه، بعد أن حاول الوصول للجرحى.

ومنذ أكثر من 40 ساعة، تفرض قوات الاحتلال حصارًا مطبقًا على مخيم نور شمس، وتمنع سيارات الإسعاف من الدخول وانتشال جثامين عدد من الشهداء العالقة في بعض منازل المخيم.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر في شمال الضفة الغربية أحمد جبريل، إن اثنين من الشهداء جرى الإعلان عنهما رسميًا (الشاب سليم فيصل عبد اللطيف غنام، والطفل قيس نصر الله)، إلا أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك، حيث يرد إليهم بلاغات من داخل المخيم حول وجود شهداء لا يستطيعون انتشالهم.

وأكد جبريل، أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من دخول المخيم، ورفضت قبول طلب تنسيق المقدم عبر الصليب الأحمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى