محليةالاخبارأبرز العناوين

فرنجية غير مُرتاح… فهل يعود الى طاولة بكركي؟

على الصعيد الرئاسي، أكّدت مصادر لصحيفة “الديار”، أنّه “اذا صدقت النوايا والمعطيات المتوافرة عن النقاشات التي تشهدها كواليس بكركي بين الأفرقاء المسيحيين المختلفين والخارج، والتي تتقاطع كلّها وبإقرارٍ الأفرقاء جميعا عند نقطة على إلزامية تحقيق تقدّم جدي، في طريق الاعلان عن وثيقة موحدة ترعى الخطوط العامة للاستراتيجية المسيحية في خوض الاستحقاقات المسيحية والتموضع الجديد، يُفترض بهذا الواقع الجديد ان يكسر المراوحة السلبية التي تطبع الاستحقاق الرئاسي منذ أشهر”.

واعتبرت أن “تواصُل رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية مع الصرح البطريركي، بعيد لقائه سفراء “اللجنة الخماسية” في بنشعي، وما ادلى به من مواقف، يشير إلى رغبة الاخير الضمنية بالعودة الى الطاولة، شرط ان لا تكون غايتها اقصاءه، بعدما التقط عددا من الإشارات غير المشجعة، من وعكة السفير السعودي الى برودة السفيرة الاميركية، وهو ما حتم عليه إعادة النظر في تموضعه المسيحي؛ خصوصا ان المقربين من بنشعي غير مرتاحين للمسار العام للمعركة”.

وأفادت المصادر بأن “أجواء “الخماسية” غير مشجعة، وان لغم طاولة الحوار التي يفرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري انفجر في مساعيها، رغم توصلها الى وضع ورقة القواسم المشتركة بين الاطراف، ما يعني عمليا تعليق حركتها، وفتح الباب امام العودة القطرية والفرنسية المنفصلة الى الملف، الذي سيبقى في دائرة المراوحة الى حين اتضاح التوازنات الجديدة بين محور الممانعة وواشنطن، والتي محطتها القادمة الأكثر ترجيحات عملية رفح”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى