الاخباردولية

بن غفير يهاجم نتنياهو: “يضر بقوة الردع الإسرائيلية”

وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، واتهمه بارتكاب أخطاء جسيمة في إدارة الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزّة، بما يضر بـ”قوة الردع الإسرائيلية”.

جاء ذلك على خلفية مصادقة الكابينيت السياسي – الأمني الموسع، على مقترح طرحه نتنياهو، بناء على طلب بريطاني، بشأن إتاحة زيارة معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال تزعم “إسرائيل” أنهم من مقالتي النخبة في حماس.

وعارض بن غفير مقترح نتنياهو والذي ينص على السماح لمراقبَين أجنبيَين بمرافقة قاض “إسرائيلي” بزيارة “المعتقلين من عناصر النخبة التابعين لحماس”، واعتبر أن الأبدى كان “المصادقة على العملية في رفح والشمال (في إشارة إلى لبنان)”.

وقال بن غفير إنه “للأسف، مرة أخرى ينتهج رئيس الحكومة سياسة خاطئة تضر بالردع. بدلا من دعوة الكابينيت للمصادقة على العملية في رفح والشمال، يجتمع الكابينيت للمصادقة على زيارة مراقبين دوليين لقتلة النخبة” وفق تعبيره.

وأضاف أن “القرار الذي اتخذه الكابينيت اليوم بإجباري على (السماح بـ) زيارات مراقبين أجانب للسجون للاطمئنان على أوضاع إرهابيي النخبة، هو خطأ جسيم. يتعرض الرهائن في غزة إلى سوء المعاملة وليس لزيارات حريصة على حقوقهم”.

وتابع أن “هذه الزيارات تضر بالردع، وبالمفاوضات مع حماس، وترفع معنويات الإرهابيين، وقد تؤدي إلى أعمال شغب في السجون، كما أنها تشكل انتهاكا للسيادة الإسرائيلية، وتفتح الباب أمام التدخل الدولي في قضايا أخرى في المستقبل”.

وتابع “أي دولة تحترم سيادتها وأمنها لن تسمح بحدوث ذلك. يتصرف البريطانيون وكأن حكومة الانتداب لا تزال قائمة، ونحن نتعاون معهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى