الاخباررياضة

باريس سان جرمان يتطلع للثلاثية التاريخية

أحرز باريس سان جرمان لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الثالثة توالياً والـ12 بتاريخه قبل 3 مراحل من نهاية الموسم، مستفيدا من خسارة مطارده المباشر موناكو أمام مضيفه ليون 2-3 في ختام الجولة الحادية والثلاثين، واضعاً نصب عينيه تحقيق ثلاثية تاريخية في ظل استمراره في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية.
وحصد لويس إنريكي المدير الفني لسان جرمان، لقبه الثاني مع الفريق بعد التتويج بكأس السوبر الفرنسي.
وأمام الفريق الباريسي فرصة لثلاثية تاريخية، حيث يستعد لمواجهة بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولقاء أولمبيك ليون في نهائي كأس فرنسا.  
يسمح هذا اللقب قبل ثلاث جولات من النهاية للفريق االباريسي بالتحوّل بهدوء نحو الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا. وسيكون عدم الفوز بالمباراة الأولى في النهائي أمام ليون في 25 أيار، بعدما سحقه أخيرا 4-1 في الدوري، بمثابة خيبة أمل للنادي صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في هذه المسابقة (14)، بعد فشله في موسمين متتاليين في دور الـ 16.
كما ترتفع أسهم الفريق في المسابقة القارية الأم، والتي يلهث خلف كأسها للمرة الأولى في تاريخه، وهو الهدف الرئيس الذي وضعه المالك القطري منذ استحواذه على النادي عام
2011، إلا أن احلام سان جرمان تصطدم بفرق عريقة لها باع طويل على الساحة الأوروبية على غرار ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
ويرى البعض أن النهائي بات في المتناول، خصوصاً أن سان جرمان سيواجه في نصف النهائي في أول أيار ذهاباً و7 منه إياباً، نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، الذي سبق أن تغلب عليه الباريسيون في دور المجموعات (2-0 إياباً بعد التعادل 1-1 ذهاباً).
وتشعر جماهير باريس بالاطمئنان لأن مباراة الإياب ستقام في ملعب “حديقة الأمراء” على الرغم من أن سان جرمان سوف يعاني لطرد “شياطين الماضي” التي تلاحقه منذ خسارته بالـ”ريمونتادا” الشهيرة لبرشلونة الإسباني في 8 آذار 2017.
يُمكن للنشوة التي وُلدت من الإطاحة ببرشلونة نفسه في عقر داره في ربع النهائي في نيسان (فاز 4-1 إياباً بعدما كان خسر 2-3 ذهابا)، أن تمنح جرعة ثقة إضافية للفوز باللقب المنشود.
أما بشأن الثلاثية التاريخية، فلم يخف إنريكي أحاسيسه “الدافع للقيام بشيء لم يحدث من قبل في فرنسا، للاحتفال بتاريخ النادي والمدينة، وإذا كان من الممكن أن يكون ذلك من أجل البلاد، فهذا أفضل”. لكن الإسباني يحذّر من أن “الطريق لا يزال طويلاً ومتعرجاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى