رياضة

لبنان حاضر بقوة بانطلاق كأس آسيا في قطر..

يحضر منتخب لبنان الوطني عند السادسة مساء الجمعة، بقوة في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر حتى العاشر من شباط المقبل، ويخوض مباراة الافتتاح أمام الدولة المضيفة وحاملة لقب نسخة 2019 في الامارات على ملعب لوسيل المونديالي.
وهذه المرّة الثانية يلعب فيها لبنان في افتتاح المسابقة، بعد أولى أمام إيران على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، يوم استضاف لبنان النهائيات، وانتهت بخسارة منتخبنا برباعية نظيفة.
ويتنافس 24 منتخبا على مدى نحو خمسة أسابيع لإحراز اللقب المرموق على ملعب لوسيل الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، وكان الملعب مسرحا للمباراة النهائية في مونديال قطر في 18 كانون الاول 2022، وشهد تتويج الأرجنتين على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
ووزّعت المنتخبات على 6 مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة الى الدور الثاني، إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
وكانت البطولة مقرّرة صيف 2023 في الصين، لكنها نُقلت إلى قطر بسبب القوانين الصارمة المتعلقة بجائحة كوفيد هناك.
ولم يسبق للبنان الفوز على قطر في 13 مباراة بينهما، اذا فاز العنابي في 10 مباريات، وتعادل المنتخبان 3 مرات.
وخسر لبنان أمام قطر في النسخة الأخيرة لكأس آسيا في الامارات بثنائية نظيفة على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين في أبو ظبي، علما انه سجل هدف التقدم عبر المدافع علي حمام، لكن الحكم الصيني (غير الرئيسي في المباراة) ألغى الهدف بدعوى خطأ على المدافع جورج “فيليكس” ملكي الغائب عن النهائيات الحالية بداعي الإصابة.
وسيكون المنتخب اللبناني محيّدا عن الضغوط، إذ يعي المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش أنه ليس مطالبا بتحقيق النتائج الكبيرة في كأس آسيا، حيث يستغل المشاركة فيها لتعزيز جهوزية لاعبيه لما تبقى من تصفيات كأس العالم 2026. 
المدرب المساعد سردجان كلياييفيتش، نوه بان اللقاء الإفتتاحي “مهم جدا لأنه سيحدد خط سير الفريق في البطولة”.
وتابع “نكن كل الإحترام لمنتخب قطر، فهو فريق جيد للغاية، ويمتلك لاعبين جيدين للغاية فضلا عن تزودهم بخبرات كبيرة جراء المشاركات العالمية في السنوات الأخيرة، ستكون المباراة الافتتاحية مذهلة على ملعب لوسيل”. 
وشدد “فيما يتعلق بفريقنا، يجب أن نركز بشكل خاص على الانطلاقة. إذا  تحلينا بالصبر والثقة بالنفس فسنحصل على فرصتنا في المباراة”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى